الطقس في بالي خلال مارس لطيف، يدمج بين الدفء والرطوبة، مهيئًا إياك لعطلة استوائية مميزة. مع دخول هذا الشهر، يجب على المسافرين الاستعداد لدرجات حرارة ليلية متوسطة حوالي 24 درجة مئوية (75 فهرنهايت) ونهارية تصل إلى 31 درجة مئوية (88 فهرنهايت). من المتوقع هطول أمطار بنحو 150 ملم (5.9 إنش) موزعة على حوالي 12 يومًا ممطرًا، لذا من الضروري التخطيط الجيد. بالنسبة للزوار الذين يرغبون في تجنب الحشود الكبيرة خلال موسم الذروة، يعتبر مارس وقتًا ممتازًا للزيارة كذلك. ينهي أكتوبر موسم الأمطار، مما يجعل الجزيرة تنبض بالخضرة المورقة التي تمنحها شعورًا مختلفًا يمكن استكشافه.
نظرة سريعة على الطقس
العنصر الجوي | بالي في مارس |
---|---|
متوسط درجة الحرارة العليا | 31 درجة مئوية (88 فهرنهايت) |
متوسط درجة الحرارة الدنيا | 24 درجة مئوية (75 فهرنهايت) |
كمية الأمطار | 150 ملم (5.9 إنش) |
أيام الأمطار | 12 |
ساعات الشمس يوميًا | 8 |
درجة حرارة البحر | 28 درجة مئوية (82 فهرنهايت) |
نسبة الرطوبة | 79% |
الجدول 3 يظهر لنا أن مارس يحصل على الكثير من أشعة الشمس أيضًا، لذلك لا يزال لدينا الكثير من الأسباب للذهاب إلى الشاطئ، رغم أن بعض زخات المطر ستكون الثمن. حرارة البحر مناسبة للسباحة والأنشطة المائية المختلفة.
تفاصيل الطقس
درجة الحرارة
الحرارة في مارس عادة ما تكون مريحة، لكنها قد تشعر بالرطوبة أحيانًا. قد تعيش ليالي أبرد وعدد من العشاءات الخارجية في بداية الشهر. الأمسيات الدافئة أكثر احتمالًا نحو نهاية هذا الشهر. هذا الوقت مثالي لاكتشاف الشواطئ بينما لا تزال الجزيرة تحتفظ بجمالها الطبيعي.
الأمطار والرطوبة
بالرغم من احتمالية هطول الأمطار، كما ذُكر سابقًا، تكون متفرقة ومحدودة. قد تكون هناك بعض الزخات الغزيرة، خاصة في فترة بعد الظهر، لكنها عادة ما تمر بسرعة. نسبة الرطوبة 79% مرتفعة بعض الشيء لكنها قابلة للتحكم، خصوصًا إن حرصت على شرب الماء بكثرة وممارسة الأنشطة الخارجية في الصباح الباكر أو العصر المتأخر.
أشعة الشمس وضوء النهار
في مارس، تحصل الجزيرة على حوالي 8 ساعات من الشمس يوميًا في المتوسط. عادة ما تمتد ساعات النهار من حوالي الساعة 6 صباحًا حتى 6:30 مساءً. الأيام تصبح أطول مع تقدم الشهر، مما يوفر وقتًا إضافيًا لمشاهدة المعالم. فقط كن على يقظة بغيوم السماء التي قد تتجمع فجأة.
البحر والرياح
مياه البحر دافئة عند 28 درجة مئوية (82 فهرنهايت)، مثالية للغطس، الغوص أو ركوب الأمواج. الشواطئ تهب عليها نسائم خفيفة تشكل راحة من الحرارة.
ماذا تحضر معك
التجهيز المناسب لمارس في بالي يمكن أن يحسن تجربتك كثيرًا. إليك بعض الأساسيات:
- ملابس نهارية من أقمشة تسمح بالتنفس.
- ملابس للمطر: معطف مطر أو بونتشو خفيف الوزن.
- ملابس سباحة: للتمتع بالبحر والمسابح.
- واقي شمس: لتحمي نفسك من أشعة الشمس الضارة!
- صنادل مريحة ستعتمد عليها كثيرًا أثناء التنقل.
- قد يبدو غريبًا، لكن الكثير من المسافرين يهملون إحضار أحذية مقاومة للماء للأيام الممطرة. هذا تفصيل صغير يمكن أن يوفر الكثير من الإزعاج.
الفعاليات والمهرجانات
مارس هو شهر يضم أحد أهم المهرجانات في بالي، وهو يوم نيبي (يوم الصمت). احتفال فريد، يمثل رأس السنة البالية، يوم صيام وتأمل وتأنيب النفس. الأجواء هادئة ويُطلب من السياح احترام العادات المحلية بالبقاء داخل أماكن إقامتهم. تكون الشوارع وغرف الفنادق أكثر هدوءًا في هذا اليوم، لذا إذا كنت تبحث عن بعض السكينة، فهذه فرصة رائعة!
هل يجب عليك زيارة بالي في مارس؟
بعد الموازنة بين الإيجابيات والسلبيات، يمكن القول إن مارس ربما هو من أفضل الأوقات للسفر. الطقس لا يزال دافئًا، الأمطار محتملة لكنها مقبولة، والحشود أقل بكثير مقارنة بموسم الذروة. هذا الشهر يلبي احتياجات مختلفة، من العائلات التي يمكنها المشاركة بعدة نشاطات إلى أولئك الذين يفضلون الاسترخاء في أجواء هادئة. فقط توقع بعض الأمطار والرطوبة.
نصائح سريعة للسفر
- أفضل وقت للزيارة: الصباح الباكر مثالي لاستكشاف المعالم قبل تراكم الحرارة.
- نصيحة للحجز: احجز مكان إقامتك مسبقًا لتحصل على عروض جيدة، لأن الحصول على صفقة خلال المهرجانات يكون شبه مستحيل.
- كن حذرًا: إذا كنت في الخارج، اجلس تحت الظل أو احمل مظلة خلال أسخن فترات النهار.
- سكوتر: يمكنك بسهولة استئجار سكوتر للتنقل في الجزيرة.
أنواع المسافرين
<pأنواع مختلفة من المسافرين ستجد مارس مثاليًا. محبوا المغامرة يمكنهم التنزه في مسارات الجزيرة، بينما العائلات تستمتع بالشواطئ الهادئة. يمكن للأزواج الاستمتاع بالأجواء الرومانسية تحت ضوء القمر.
لمحة عن الشهر
- الأمطار تخف بحلول منتصف الشهر.
- الاحتفال بيوم نيبي يقدم تجربة ثقافية فريدة.
- الطقس الرائع يجعل هذا الوقت الأمثل للنشاطات الخارجية!
<pطقس بالي في مارس، في معظم الأحيان، يعكس صورة من الجمال والفرص الممتازة. فترة للغوص في جمال الطبيعة والاحتفاء بالثقافة المحلية. فلماذا لا تختبر بالي بعمق وتغوص في ثقافتها حين يكون عدد السياح أقل بكثير خلال هذه الفترة المميزة من السنة؟
نأمل أن هذه المعلومات تلهمك لحجز رحلتك والاستمتاع بكل ما توفره بالي. اكتشف المزيد من النصائح حول كيفية الاستفادة القصوى من وقتك هنا!